الأحد، 22 أبريل 2012

تأثير علم النفس في فهم الاخرين

تأثير علم النفس في فهم الاخرين

لا يختلف اثنان على ازدياد أهمية علم النفس وحيويته يوما بعد يوم وذلك بسب كثرة الضغوطات ومصادر القلق التي يعاني منها الإنسان في هذا العصر وذلك بعد تطور التكنولوجيا بشكل متسارع واستخدامه المفرط لهذه التكنولوجيا  , الأمر الذي انعكس سلبا في إنسان اليوم بحيث أنه وجد صعوبة في كيفية التعايش مع التطور بالشكل الأمثل .
اهتم علم النفس بموضوع الفرح والحزن عند الإنسان فمتى كانت نسبة الفرح عالية كان خارج نقطة التوازن وإذا كانت نسبة الحزن كبيرة كان أيضا خارج نقطة التوازن  ولكن إذا كان الإنسان عاديا في وضعه اعني أن لايكون فرحا وحزينا أصبح في هذه الحالة في نقطة التوازن وبالتالي يمكن التحكم والسيطرة على أية تصرف.
والإنسان بطبعه حساس لذلك يتأثر بالأشخاص الذين يقابلهم عن طريق انتقال الشحنات سواء كانت ايجابية أم سلبية وذلك بشكل طبيعي , وعلى سبيل المثال ترى موظفا يبدأ عمله وهو في  وهو في غاية العصبية أو في غاية الكسل من دون سبب مع العلم بأنه من الموظفين الجيدين في المؤسسة ولكن المشكلة هي أنه قد قابل شخصا ما وقد تأثر بالشحنات السالبة لدى الشخص الأخر لذا (قال صلى الله عليه وسلم خالطوا من تذكركم بالله رؤيته ) وبالتالي فهذه نتيجة طبيعية لما قاله صلى الله عليه وسلم والشخص الذي على علاقة طيبة مع ربه فهو في قمة السعادة لذلك عندما يصاحب أو يلاقي شخصا أخر فيصبح سعيدا.
إضافة إلى هذا فإنه ( The way you think the way you feel ) ونتيجة لتفكيرك في السعادة تكون سعيدا وبمجرد أن تفكر في الحزن والأشياء السلبية  تشعر بالحزن , لذا قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( تفاءلوا بالخير تجدوه).
 وقد جزأ علماء النفس الإنسان وأكدوا أن لكل إنسان وجهان . فالطرف الأيمن  عند الرجل هو امرأة وهو العقل الباطن واللاشعوري ويتميز ب( الحساسية العاطفة الغيرة الجرأة العصبية الغضب الكره الحب الحنية) , بينما الطرف الأيسر يمثل الرجل وهو العقل الظاهر والشعوري ويتميز ب ( العقلانية والمنطق) , ونتيجة لهذه الصفات الربانية التي منحها الله للإنسان تجد أن 90% من قرارات الإنسان عاطفية بينما 10% من قرارات الإنسان عقلانية.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية